ذبول الثمار (الخدر)
يصيب هذا الذبول كافة الأقطار التي يتسم فيها الجو خلال الصيف بالجفاف الشديد، وارتفاع درجة الحرارة ويساعد على ذلك قلة مياه الري .و يسبب خسارة اقتصادية كبيرة في المحصول للأصناف الحساسة .
يحدث ذبول الثمار طبيعياً خلال النهار بسبب فقدان الماء من سطح الثمرة، ولكن هذه الثمار تستعيد حالتها الطبيعية ومحتواها الرطوبي في ساعات الليل، وذلك لارتفاع الرطوبة النسبية حول الثمرة وانخفاض عملية التبخر. كما يلاحظ ذبول الثمار عادة في مرحلة الخلال قبل ذروة احتوائها على المواد الصلبة الذائبة الكلية .
الأعراض و الأضرار
يظهر الذبول في المرحلة الملونة الخلال (البسر)، وقبل أن تصل الثمرة إلى أقصى حجم لها (اكتمال النمو)، وذروة احتوائها على السكريات. حيث يظهر على سطح الثمار تجعد وانكماش، ثم تجف، وتتحول إلى حشف لا يصلح إلا كعلف حيواني.
تحدث الاصابة نتيجة غزارة الحمل و عدم كفاية مياه الري والظروف المناخية غير الاعتيادية كارتفاع درجات الحرارة وشدة الجفاف أو إصابة العذوق الثمرية بأضرار ميكانيكية.
وتمتاز أنسجة الثمرة الخارجية في مرحلة الخلال بحساسيتها الشديدة للخدوش والجروح والتمزق بسبب انتفاخ الثمرة وبلوغها مرحلة اكتمال الحجم،
تعليقات حول المرض
لوحظت ظاهرة ذبول الثمار والتي يطلق عليها (الخدر) على ثمار بعض الأصناف التي تجنى في مرحلة الرطب، خاصة إذا تمت هذه العملية عند ارتفاع درجة الحرارة.
الوقاية و العلاج
-
تنظيم عملية الري في فصل الصيف.
-
إجراء عملية الخف ويتم ذلك بإزالة عذوق كاملة مع ترك عدد يتناسب مع عدد السعف الأخضر (1 عذق لكل 9 سعفات).
-
إجراء عملية التدلية للأصناف ذات العراجين الطويلة.
-
طلاء العراجين بطلاء مكون من محلول الجير، وزهر الكبريت ، وملح الطعام.
-
إزالة ربع شماريخ العذق بعملية خف الثمار.
-
زراعة الأصناف المقاومة أو الأقل حساسية
-
يجب عدم لمس ثمار العذق في ساعات الظهيرة وخاصة قطف الثمار الناضجة. حيث أكدت الدراسات أن لمس الثمار لأي سبب وتحريكها في وقت معين يؤدي إلى تحطم الطبقة الشمعية الرقيقة التي تغطي سطح الثمرة مما يؤدي إلى زيادة فقدان الماء منها وهذا يحدث عن طريق الثغور، حيث لوحظ أن حجم فتحة الثغر يتناسب طردياً مع شدة الضوء، حيث يزداد حجم الفتحة في منتصف النهار، مما يسبب زيادة فقدان الماء.