طليع حمدان يتحدث عن الواقع المؤلم الذي في بلادنا والذي لا نستحقه


امي الورد من جرحو نزفها وعتمو لحن انساني عزفها
وذرفها من العطر دمعة سخية وبكي عغيابها لما ذرفها
حياة الناس مش بركة المية ولا كعكة طيبة جوعك خطفها
ال ما بيتعب عليراتو السخية ما بيأسف عليها لو صرفها
وطوايفنا اللي فوق الطائفية 15 سنة المدفع قصفها
بقيت متل ما هي قوية وعن درب الكرامة ما حرفها
وارض لوس انجلوس مهد الأذية بجمعة حرب بكيت من اسفها
وشهر لو ضلت الحرب الشقية اجا دريكتير دولتها جرفها
وتعو نسأل اوروبا الأجنبية مينو بالحضارة اللي وصفها
يوم ال بطلت ام الأبية الادب من كل صفحاتو حذفها
بدل ما تضل نهدة عاطفية ومربى ام تعتز بخلفها
مرض صارت وعلة عالمية أرتعب منها الزمان اللي اكتشفها
وقتل ومخدرات جهنمية و صبية اصبح الشارع هدفها
واذا مش عاجبو خي الصبية بيجي البوليس تا يحمي غرفها
وبدل ما طفلها تعدو هدية من عند الالاه اللي نصفها
الطفل عندن بقلك مين بيي واذا بشوف امو ما عرفها
وبعدك عم تعيرني يا خيي بالشحادة ال انت عارف حرفها
الهوى بيشحد من النسمة الطرية مرة شمها ومرة قطفها
وفقير المشتهي اللقمة الهنية ونفسو للحلو زايد شغفها
ان سرق هالبرجوازية الغنية لا عيبة ولا غلطة اقترفها
واذا منبيع علكة مش خطية شغلة كتير حلوة نحترفها
اتأكد بالحياة العائلية بياعة العلكة من بلادك بتسوى قارة باعت شرفها


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.