مرض تصمغ اشجار الحمضيات
وهو من الأمراض الخطيرة التي تصيب أشجار الموالح وهو منتشر في جميع مناطق زراعتة ويلائمه الجو الرطب ودرجات الحرارة المنخفضة.
العامل المسبب: الفطر Phytophthora citrophthora
تختلف تسمية المرض حسب مكان الاصابة فهي اما تسبب :
Phytophthora Root Rot عفن الجذور يهاجم الاوبار الماصة وتظهر الجذور متعفنة يسهل انسلاخ القشرة عن الاسطوانة الوعائية للجذر .
foot rot عفن التاج حيث يهاجم منطقة التاج قرب سطح التربة ويظهر تقرحات على اللحاء وقد يتقشر أو ينسلخ اللحاء .
Gummosis تظهر التقرحات على اللحاء في كل اجزاء الشجرة وهنا تنتقل الاصابة من خلال الجروح.
brown fruit rot حيث تصيب الثمار.
يتميز هذا الفطر بأن الميسيليوم غير مقسم والهيفات تحمل أكياسًا جرثومية بيضية أو ليمونية الشكل ذات حلمة في قمتها فتشبه شكل ليمون الأضاليا، وعندما تنبت الأكياس الجرثومية تخرج منها جراثيم هدبية سريعة الحركة. تختفي أهدابها بعد فترة ثم تنبت لتصيب النبات العائل، ويحدث هذا التكاثر اللاجنسي في التربة إذ لا يشاهد على الأنسجة المصابة، أما التكاثر الجنسي لم يشاهد حتى الآن.
أنواع أخرى :
-
palmivora المناطق الرطبة تسبب الموت التراجعي ولفحة الأغصان وعفن الثمار .وتصيب الجذور أيضا
-
citricola في المناطق الدافئة تهاجم الثمار
-
hibernalis و P. syringae في المناطق الباردة وتسبب التصمغ والعفن البني
الأعراض و اأضرار
يصيب هذا المرض جذور وجذوع الأشجار والفروع الرئيسية والثمار، وتبدأ الإصابة عادة عند قاعدة جذع الشجرة، أي في منطقة التاج أو الجذور القريبة من سطح الأرض، وتمتد الإصابة في الجذع إلي أعلي وقد تصل في الاصابات الشديدة إلي الفروع الرئيسية. وأول أعراض الإصابة تعفن قلف الشجرة قرب سطح التربة مصحوبا بإفرازات صمغية في منطقة الإصابة تحت القلف وتظهر على السطح خلال الشقوق التي تحدث فيها وتتجمد هذه الإفرازات الصمغية ويجف القلف في الأجزاء التي فوق سطح التربة لتعرضها للجو. أما القلف المصاب تحت سطح التربة فكثيرًا ما يتعفن من جراء رطوبة التربة، وقد يمتد العفن إلي الخشب فتظهر له رائحة مميزة كريهة تشبه رائحة البرتقال المتعفن. وأحيانًا تصاب الجذور قبل أن تظهر أعراض المرض فوق سطح التربة، تظهر الاعراض على الجذور الرئيسية على شكل تقرحات تشمل القشرة حتى تصل الخشب وفي هذه الحالة تظهر أعراض المرض على هيئة اصفرار في العروق الوسطي ثم لا تلبث الأوراق أن تصفر وتسقط وقد تموت كذلك الفروع الطرفية الصغيرة الموجودة في قمة الشجرة المصابة. وفي حالة إصابة الثمار يمتد فيها عفن لونه بني وتصبح الثمرة طرية ولها رائحة غير مقبولة تميزها عن بقية أنواع العفن الأخرى. ومع تطور المرض تظهر كميات من الصمغ مما يؤدي الى اصفرار الاوراق وسقوط ازهار الشجرة وبالنهاية تؤدي الى موت الشجرة.
تعليقات حول المرض
تعتبردرجات الحرارة المعتدلة وارتفاع رطوبة التربة وانخفاض حموضتها بالإضافة الى وجود جروح في جذع الشجرة والافرع الرئيسية هي الظروف الملائمة لوجود و تطور المرض
الوقاية و العلاج
-
استخدام أصول مقاومة كالنارنج والخشخاش والفولكاماريانا.
-
يجب أن تكون منطقة الطعم مرتفعة عن سطح التربة بمسافة لا تقل عن ٣٠ سنتيمترًا.
-
العناية جيدًا بالصرف وعدم الزراعة في أرض ثقيلة.
-
الزراعة على مسافات واسعة حتى لا تزيد الرطوبة حول النباتات.
-
التقليم الجيد لزيادة دوران الهواء داخل الشجرة وخفض نسبة الرطوبة . وتجنب إحداث جروح أو خدوش في قاعدة الشجرة أثناء العمليات الزراعية المختلفة.
-
يجب عدم ملامسة ماء الري قاعدة الأشجار لأن الرطوبة تشجع نمو الفطر وتساعد على الإصابة، ولذلك يجب إتباع طريقة ري المصاطب أو الحلقات أو البواكي وفيها يجمع التراب إما في شكل خطوط طولية تنمو وسطها الأشجار أو تكوين حلقة من التراب حول كل شجرة وبذلك لا تكون مياه الري ملامسة لجذع الشجرة بل تصلها بالرشح.
-
تعالج الأشجار المصابة بإزالة الجزء المصاب، وجزء حوله من القلف السليم لمسافة سنتيمتر واحد وذلك بسكين حاد ثم يدهن الجرح بمادة مطهرة كالقطران أو بعجينة بوردو وتتكون هذه العجينة من ١ كغ كبريتات نحاس + ٢ كغ جير حي + ١٥ لتر ماء أو الدهان بأحد المطهرات الفطرية.
-
معاملة التربة بعد خلع الاشجار المصابة بإحدى المعقمات الكيماوية او المبيدات الفطرية النحاسية.
-
كما يمكن الرش بمبيد كرانش 10% SPبمعدل 125غ/100 لتر ماء. ، يتم إجراء هذه المكافحه خلال شهري فبراير ومارس أو خلال سبتمبر وأكتوبر ٠
-
كما تتم معالجة الأشجار المصابة بالمبيدات الكيميائية المتخصصة كما يلي: