يمكن أن تكون الآفات الموجودة على كفوف الصبار ناتجة عن عدة آفات أو ظروف بيئية مختلفة.
ومع ذلك ، فإن البقعة الأكثر شيوعًا على الكمثرى الشائكة تنجم عن نوع من الفطر Phyllosticta. ولقد تم العثور على المرض في جميع أنحاء الصحراء. الآفات تقريبا سوداء تماما بسبب وجود بنى تكاثرية سوداء صغيرة تُسمى pycnidia منتجة على سطح الأنسجة النباتية المصابة.و يتم نشرها بسهولة عن طريق الرياح أو رذاذ المياه وتصيب مواقع جديدة على كفوف قريبة.
الوقاية و العلاج
لا تضر بقعة الأوراق على الكمثرى الشائكة بالنباتات ولكنها معدية وتسبب أضرارا في الكفوف الحديثة أكثر من غيرها. تعتبر الكفوف السفلية هي الأكثر تضرراً ، حيث أنها قريبة من الأرض. تنتشر الأبواغ من خلال الرياح أو نشاط الرش. هذا المرض نشط خلال موسم الأمطار وحيث الرطوبة عالية. بمجرد أن يتغير الطقس إلى الظروف الجافة ، يصبح الفطر غير نشط ويسقط من النسيج النباتي. الأنسجة المتضررة بشدة يمكن أن تطور العديد من الآفات ، مما يجعل الطريق لإدخال مسببات الأمراض والحشرات الأخرى , التي يمكن أن تسبب المزيد من الضرر من بقعة ورقة الكمثرى الشوكي. الخبراء لا يوصون باستخدام المبيدات الفطرية أو أي علاج آخر للفطر Phyllosticta. هذا ربما يرجع إلى حقيقة أن الفطر له عمل قصير وحالات الطقس تتحسن عادة وتعمل على إبطال مفعول المرض. بالإضافة إلى ذلك ، لا يبدو أن الفطر يضعف النبات في معظم الحالات. يجب إزالة الكفوف المصابة بشدة. في أوائل الربيع ، وتسميد الأشجار التي تضررت من بقعة أوراق Phyllosticta. وتعزيز دوران الهواء. يجب إزالة الفروع الميتة أو الضعيفة. هذه الأساليب كافية عموما في السيطرة على بقع ورقة الناجمة عن Phyllosticta spp.
