النطاطات ومرض الحرقة
Leafhoppers
وصف الحشرة
كل من الحوريات والحشرات الكاملة لها نفس المظهر وهما ذات لون اخضر فاتح ، ذو شكل اسطواني يتميزان بأجزاء الفم الثاقب الذي يستخدم في امتصاص العصارة النباتية .
الحورية غير مجنحه تتحرك سريعا على سطح الورقة. الحورية تضع البيض على الاوراق ويصعب رؤيتها بالعين المجردة .
الحشرة تقضي فترة الشتاء على عوائل نباتية أخرى وتهاجم البطاطس في الربيع .
الأعراض و الأضرار
تظهر على الأوراق بقعة بنية اللون مثلثة الشكل على قمة الأوراق وبتقدم الاصابة تزداد هذه المنطقه اتساعا على نصل الورقة . والاصابه الشديدة تؤدي الى فقد كمية كبية من الاوراق وانتاج درنات بطاطس رديئة الصفات التسويقية والتصديرية .
مرض الحرقة في البطاطس هو مرض ناتج عن نطاطات الاوراق ويكون ناشئ عن جزيئات تدخل في خلايا النبات والذي يبين ذلك هو الضرر الذي ينتج عن هذه المسببات المرضية وترجع خطورة هذه الاصابات الي صعوبة التفرقة بينها وبين الأمراض الميكانيكية التي تحدث للنباتات وبين الأمراض السمية وقد تم اكتشاف بعض هذه المسببات لكن لاتوجد توجد طريقه او مقياس لكلا منها .
ففي احتراق القمة نجد ان أنسجة الميزوفيا الموجودة بين العروق هي أول الانسجة التي تموت كنتيجة للنتح الزائد عن الحد بينما حرق نطاطات الاوراق تتاثر بالعروق اولا ثم ينتشر الضرر بعد ذلك في طبقة الميزوفيل المحصورة بين العروق .
وقد عبر ball عن رأيه في ان موت الانسجة الناتج عن حرقة الناطاطات يكون نتيجة لبعض المواد السامة “التوكسيمية ” المتخصصة والتي تحقنها الحشرات داخل النبات كما أقر ball ومعه اخرون سنه 1920 اطلاق لفظ الحرقة في البطاطس بدلا من احتراق القمة في البطاطس لان اللفظ الاول يشمل جميع اعراض الاصابه التي يتضمنها مصطلح احتراق القمة في البطاطس فالانسجةالمصابه تكون اكثر تهدلا من الانسجة السليمة وهذه الاعراض تنتج عادة عن الزيادة الشديدة في النتح وذلك يكون ليلا للتفرقه بين نوعين مختلفين من الامراض
ولابد من معرفه التفرقه بينهما لمعرفه المسبب المرضي لكل منهما حتي يمكن التفرقه بينهما وذلك لتجنب التداخل ف تعريف وتشخيص المرض
نطاطات الاوراق تتتغذي علي انواع عديدة من النباتات وتقضي البيات الشتوي في طور الحشرة الكاملة وتصبح نشطة في بدايه الربيع وتتغذي علي التفاح والفاصوليا والبرسيم الحجازي والحشائش والاناث تتاخر في الخروج وفي يونيه تهاجر النطاطات “الاناث منها” للبطاطس وبعض العوائل النباتيهالاخري ثم تلحق بها الذكور الخارجة من البيات الشتوي وتبدا في وضع البيض بعد فترة قصيرة من التلقيح حيث اثقب النسيج النباتي وتضع البيض ويكون طول البيضه 24 / 1 من البوصة داخل النسيج النباتي ولاتري بالعين المجردة ويفقس البيض بعد حضانهاسبوع وتكمل الحوريات دورة حياتها خلال فترة مابين 2-4 اسابيع والحورية لها خمس اعمار وذلك وفقا لدرجات الحرارة السائدة .
تقوم الحوريات بالتغذية علي النباتات وهنا تظهر اعراض هذه التغذيه علي النباتات وهذه الحوريات في اعمارها الاولي تكون غيرمجنحة اما الاطوار الكاملة تكون فيها الحوريات مجنحة وتكون اكثر نشاط وتهاجر الي عوائل نباتيه اخري وتتغذي علي هذه النباتات وتتداخل الاجيال مع بعضها البعض ليكون 2-4 اجيال في العام القادم .
ولقد تم ملاحظة نفس اعراض حرقة البطاطس علي كل من البرسيم الحجازي والتفاح وبعض العوائل الاخري نتيجة التغذيه المباشرة لهذه الحشرات عليها وقد توصل العالم poos واخرون في عام 1929 الي ان السبب الرئيسي في تلك الخسارة بسبب هذه الحشرات هو حقن المادة السامة او حقن الانزيمات داخل هذه النباتات عن طريق نطاطات الاوراق وقد اوضح granovsky عن طريق التحليل الكيماوي الدقيق وبعدما قام بتجميع حبيبات النشا والسكريات في الانسجة المصابة بالحرقة وقد وجد انسداد في الاوعيهالمصابه هذه مع عدم وجود اي كائنات اخري في هذه الاوعية وقد ارجع ذلك الي افرازات الانزيمية لنطاطات الاوراق اثناء تغذيتها .
وقد اشار heriot عام 1994 ف هذا الموضوع الي ان غلاف الفكوك الذي يتكون اثناء التغذيه يترك في الخلايا النباتيه عندما تتحرك الحشرة للتغذية في مكان اخر واوضح smith واخرون عام 1951 اختلافات في التغيرات الهستولوجية في النباتات المصابة عن تلك التي اوضحها graovsky لكنهم اعتبرو ان تلك الحشرات تفرز مادة سامة داخل النبات وقد اقترحو ان التجمع الزائد للمواد الكربوهيدراتيه الناتج عن عملية البناء الضوئي في مكان التغذية يكون نتيجة للتاثي الميكانيكي لعميله الثقب اثناء التغذية وذلك يكون كافي ليظهر ويسبب تلك الاعراض التي يرجعها البعض لافرازات سامة تحقن داخل النبات وقد وجد هذا يرجع الي لعمليه تنشيط مكان التغذيه لحشرة ناطاطات الاوراق في البطاطس emposcafabea والتي تشبه الحشرات الاخري التي تتغذي علي الانسجة الوعائية في النبات وهي تتميز بان فمها به اجزاء ثاقبه ماصة تقوم باختراق الاجزاء النباتية حتي تصل الي انسجة الحاء ويحيط باجزاء الفم غمد لعابي يتركب من مواد شبه كيماوية تحول بعض مكونات الخلايا خلال عملية الثقب الناتج من تغذية الحشرة والتي تسبب بدورها تاثير سمي علي النبات من مكان الثقب علي الاقل وهو مايسمي “البقعه” الميته الموضعية ولقد فشل عام 1954 جونز في الحصول علي نفس الاعراض عن طرق الحقن بابرة زجاجية رفيعه وهذا دليل علي ان الافرازات الحشرية السامة هي السبب في حدوث هذه الاعراض ومن تلك الحقيقة يتضح ان الضرر الميكانيكي يكون اساسا بسبب اصابه نسيج اللحاء وحقن مواد السامة داخل النبات عن طريق الحشرة علي الرغم من ان الاعراض الرئيسية وموت الانسجة يحدث مكان وخز الابر .
الوقاية و العلاج
-
جمع الأوراق المصابة بالفيروس وإعدامها . والإهتمام بنظافة الحقل من الحشائش والمخلفات النباتية .
-
يفضل إستخدام المصائد الصفراء اللاصقة أو المائية .
-
زراعه اصناف مقاومة .
-
عند بداية الإصابة يرش بمبيد أكتارا 25٪ WG20غ / 100 لتر ماء أو موسيلان 25 غ / 100 لتر ماء أو زيت ناتيرلو 96 ٪ بمعدل 625مل / 100 لتر ماء – أكترا 25 ٪ WG 20 غ / 100 لتر ماء أونومولت بمعدل 50سم3 /100لتر